لمدة 6 ساعات!! ثلاثي المنتخب يُدلون بأقوالهم للمرة الأولى وتلك هي الاتهامات الموجهة إليهم
ظهرت تفاصيل جلسة الاستماع التي حددتها لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي من أجل أن تستمع إلى أقوال الثلاثي؛ سلمان الفرج، نواف العقيدي وسلطان الغنام أحد المتهمين في قضية الانسحاب ورفض تمثيل المنتخب السعودي في كأس أمم آسيا بحسب روبيرتو مانشيني.
أما الفرج الذي استهل جلسة الاستماع الفردية فجاءت التهمة المُوجهة إليه "رفض اللعب في المباريات التجريبية والاكتفاء بخوض الرسمية"، أما ردّه فكان النفي التام لها مستدلًا على أنه بالفعل شارك في مواجهتي نيجيريا ومالي وهما مباريات تجريبية، وفيما يخص رفضه الاستدعاء فهذا غير صحيح لأنه لم يتلق استدعاء رسمي من الأساس.
إقرأ ايضاً:تصريحات نارية من بيريرا | الشباب قادر على العودة ولدينا لاعبين مميزين في الدوري السعوديلليوم الثاني على التوالي | «المعدن الأصفر» يُحير المستثمرين ويواصل استقراره
أما الغنام فكانت التهمة المنسوبة إليه "رفض المشاركة مع المنتخب بعد اجتماعٍ ما دار بينه ومانشيني" وردّه كان أن المدير الفني اجتمع به بالفعل وسأله هل لديه الحماس والرغبة لتمثيل الأخضر وأجاب عليه بنعم، ومن الأمور التي تمت مناقشتها هي أن مانشيني يرغب في جعله لاعبًا رابعًا من بعد سعود عبد الحميد، حسان تمبكتي وياسر الشهراني وهو الأمر الذي كان لا يرجحه، وأخيرًا انتهى الاجتماع ولم يعرف هل سيتم استدعاؤه للمنتخب أم لا.
أخيرًا العقيدي اُتهم بأنه "رفض خطة مانشيني بجعله احتياطي وإما أن يشارك أساسيًا أو الانسحاب"، وهذا ما ردّ عليه بأنه لم يقل ذلك بصورة مباشرة ولكنها كانت مجرد مناقشة فنية على وضع اللعب.