بن نافل والوليد بن طلال كتبا نهايته | الثنيان يخوض حربًا لا ناقة له فيها ولا جمل مع الشباب

بن نافل والوليد بن طلال كتبا نهايته
كتب بواسطة: محمد سميح | نشر في 

أعلنت المصادر الصحفية عن انتقال اللاعب "تمبكتي" إلى نادي الشباب السعودي، وهو القرار الذي جعل رئيس مجلس إدارة النادي في أزمة كبيرة.

خالد بن سعد الثنيان وهو رئيس نادي الشباب السعودي يمر بأزمة كبيرة جدًا وهي تهديده بالرحيل، وذلك بعد أن اتخذ القرار بالموافقة على بيع اللاعب تمبكتي إلى الهلال السعودي بدلًا من نادي النصر.


إقرأ ايضاً:عاجل.. غرامة مالية لا تقل عن خمسمائة ريال بسبب تلك المخالفة المرورية!! هل يتم حجز المركبة؟لحملة الثانوية فأعلى| شركة "رتال" العمرانية تطرح وظائف في الرياض وجدة والخبر ورابط التقديم

وهذا الهجوم الموجه نحوه كان بسبب العرض المالي الأكبر الذي عُرض من إدارة النصر والذي يتفوق على عرض الهلال وعلى الرغم من ذلك فإنه وافق على بيعه للهلال وليس النصر!

حيث وُرد من أحد الصحفيين في أحد البرامج التليفزيونية قول: "أنّ رئيس الشباب فضّل بيع تمبكتي إلى الهلال على النصر، رغم أنّ العالمي قدّم عرضًا قيمته 120 مليون ريال، ومع ذلك رحل إلى الأزرق مقابل 46.5 مليون ريال" وهو فرق مالي كبير يستدعي هذا الهجوم بكل تأكيد.

وقد أضيف من التصريحات: "لقد أكّدنا للرئيس أننا نرفض بيع تمبكتي، وأيضًا الأمير عبد الرحمن بن تركي، عضو الشرف الذهبي بنادي الشباب، ظل متمسكًا برفض بيع اللاعب، مهما كان الثمن، بينما باقي الأعضاء وافقوا في النهاية على التخلي عن تمبكتي، إذا كان الأمر ضروريًا لسداد الديون؛ بشرط أن يكون البيع للنادي صاحب أكبر عرضٍ مالي".

وقد شدد ناصر الكنعاني من خلال المداخلة التي أجراها عبر البرنامج على شاشة تليفزيون KSA السعودية على أن نادي الشباب ليس ملكًا لأحد وليس لرئيس النادي الحالي ولا غيره.. الشباب ملك للشبابيين، وإذا اضطررنا إلى بيع لاعب؛ فيجب أن يكون إلى الجهة التي تدفع أكثر ولمصلحة النادي والعاملين فيه".

لذا يطالب العضو الذهبي بنادي الشباب وهو ناصر الكنعاني بضرورة رحيل الثنيان، ويرى أن هذا سيكون تصرف قانوني بحقه وذلك لأنه لم يأخذ موافقة باقي أعضاء مجلس الإدارة على هذا القرار وهو ما يُعد مخالفة للوائح، ولا بُد من اتخاذ الإجراءات اللازمة والصحيحة من وزارة الرياضة بحقه لإقالته من منصبه، ويرى أنه يم يثبت جدارته بهذا المنصب ولا يستحقه.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X