الفرق بين نظام الشركات القديم والجديد

الاتصال بوزارة التجارة السعودية
كتب بواسطة: سوسن البازل | نشر في 

الفرق بين نظام الشركات القديم والجديد من الموضوعات المهمة التي يجب مشاركتها والحديث عنها بشكل تفصيلي، حيث إنها من الأمور التي تمثل جزء محوري من النظام الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، حيث إن وزارة التجارة السعودية تسعى بشتى الطرق لتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، وفيما يلي سنتطرق تفصيلًا لذلك الموضوع.

الفرق بين نظام الشركات القديم والجديد

كان قانون الشركات بالسعودية به بنود لا تتناسب مع التطور الاقتصادي العالمي، لذلك كان يجب إنقاذ الموقف عبر وضع نظام جديد لتعديل البنود التي تعيق التقدم المرغوب.


إقرأ ايضاً:”رابط مُباشــــر“ استعلام عن مستحقات مالية برقم الهوية التأمينات 1445ما هي قصة المثل الشعبي شتان بين الثرى والثريا؟.. «الزعاق» يكشف

بالسؤال عن الفرق بين نظام الشركات القديم والجديد يمكن القول إن الفروق تلك تتمثل فيما يلي:

  • في شركات التضامن كان التغيير من ناحية إثبات الدين حيث إنه صار يتم إثباته من خلال سند تنفيذي ولا يُشترط الحصول على حكم قضائي وهو ما يساعد في استمرار الشركات التي بها طرف غير لائق، وهو ما يكفل لباقي الشركاء إخراج الشريك ذلك من الشراكة ولكن في إطار وجود دوافع مشروعة.
  • كذلك في حالة الشركات المتضامنة يوجد فرق آخر وهو أن الشريك الذي يتم استبعاده يكون مُعفى من دفع أي ديون سابقة كانت على الشركة التي كان شريكًا بها وهو ما كان لا يحدث في النظام القديم.
  • في حالة الشركات الموصية يكون النظام الجديد في صالح الشريك الموصي بحيث لا يتم اعتباره تاجر، كذلك صار من السهل أن يتم التنازل عن حصته وذلك في سبيل تحقيق استدامة الشركة في حالة وفاة الشريك أو الحجز عليه.
  • الشركات ذات المسؤولية المحدودة جاءت الفروق بها هنا في شكل جعل دائرة التناقض بين مصلحة الشركاء ومصلحة الشركات محدودة، كما أن الشركات تلك لا يتم إبطالها لمجرد أن أعضاء الشركة أكثر من الحد المتاح.

مميزات نظام الشركات الجديد

في سياق الحديث عن الفرق بين نظام الشركات القديم والجديد يمكن توضيح الفرق بشكل أكثر وضوحًا من خلال التعرف على مميزات النظام الجديد والتي تتمثل فيما يلي:

  • توسيع القطاع الحيوي ونموه، بالإضافة إلى رفع جاذبية السوق المحلي.
  • منح مرونة كبيرة للشركات عبر إزالة القيود في مختلف مراحل التأسيس وتداول الأسهم والممارسة والتخارج.
  • تنظيم كافة الأحكام المتعلقة بالشركات التجارية وغير الربحية وكذلك المهنية في وثيقة تشريعية واحدة.
  • تقديم حصص وأسهم الشركة إلى شخص مقابل إنجاز عمل أو خدمة تعود بالنفع على الشركة بالإضافة إلى توزيع الأرباح بشكل محلي أو سنوي على الشركاء والمساهمين.
  • استحداث شكل جديد من أشكال الشركات تُسمى الشركة المساهمة المبسطة لتلبية احتياجات ريادة الأعمال، وهو ما يتناسب مع المنشآت المتوسطة والصغيرة ورأس المال الجريء، وهذا النوع من الشركات صار من أحدث الأنواع انتشارًا في العالم.
  • منح الشركات الغير ربحية أهمية في القطاع الاقتصادي والاجتماعي.
  • إمكانية إبرام ميثاق عائلي لتنظيم الملكية العائلية في الشركة وإدارتها وسياسة العمل وكذلك سياسة توظيف الأفراد وتوزيع الأرباح.
  • تطوير أحكام التحول والاندماج بين الشركات وإمكانية تقسيم الشركات إلى شركتين أو أكثر مع اتخاذ الإجراءات الناتجة عن ذلك التقسيم.

متى يبدأ تطبيق نظام الشركات الجديد

في سياق الحديث عن الفرق بين نظام الشركات القديم والجديد يجدر الذكر أن هذا النظام يبدأ تطبيقه من اليوم التاسع عشر من شهر يناير في عام ألفين ثلاثة وعشرين.

وسائل نشر نظام الشركات الجديد

إن الفرق بين نظام الشركات القديم والجديد تم التعرف عليه من خلال نشره عبر مجموعة من الوسائل المختلفة والتي من أبرزها ما يلي:

  • إرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني.
  • الموقع الرسمي لوزارة البيئة.
  • عمل ورش عمل لاستطلاع مرتبات العاملين بالقطاعين العام والخاص.
  • منصات التواصل الاجتماعي.
  • المنصة الإلكترونية الموحدة لمعرفة آراء العموم والجهات الحكومية.

الإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة للنظام الجديد

بعد إجراء الاستطلاعات ونشر فكرة النظام الجديد ومعرفة ردود الفعل تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتي تضمنت ما يلي:

  • عمل ورش عمل والاجتماع مع الهيئات الحكومية لمناقشة الملاحظات.
  • أخذ استشارات من المنظمات الدولية والخبراء المعنيين.
  • دراسة وتحليل المرتبات مع مقارنتها بالممارسات الدولية.

الاتصال بوزارة التجارة السعودية

يمكن التواصل مع وزارة التجارة بالمملكة العربية السعودية من خلال مجموعة من الوسائل المتنوعة والتي تتضمن ما يلي:

الاتصال الهاتفي

2944444

حساب تويتر

من هنا

الواتساب

من هنا

 

 

 

 

في ختام الحديث عن الفرق بين نظام الشركات القديم والجديد فمن المهم أن ننوه إلى المجهودات التي تقدمها وزارة التجارة السعودية في سبيل تحسين الحالة الاقتصادية للشركات والأفراد بما يعود بالنفع على المملكة وعلى أفرادها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X